تأطير اشكالي لمجزوءة السياسة

 

ü    ترتبط مجزوءة السياسة بالمفهوم النواة للمقرر ألا وهو مفهوم الإنسان، باعتباره كائنا اجتماعيا، وهو ما يطرح مسألة تنظيم وجوده في مجال خاص يوفق فيه بين أفعاله وتصرفات غيره فتبدو وكأنها نابعة من إرادة الجماعة، وهو ما يقودنا للحديث عن البعد السياسي باعتباره الآلية المباشرة لممارسة السلطة وتدبير الشأن العام

ü    إن الممارسة السياسية ومن خلال آلياتها هي بمثابة وسيلة لنقل الإنسان من وضع اللادولة إلى حالة الدولة، ومن الحالة الطبيعية إلى الوضع المدني

ü    هذا يعني أن مجزوءة السياسة تتأطر ضمن هذا الجدل :

ü    تحقيق إنسانية الإنسان وفق تصور يقوم على الحق والعدالة

او تكريس الممارسة العنيفة القائمة على سطوة القوة وسيادة العنف

ü    الجدل بين ما هو حقوقي، قانوني وتعاقدي غايته تحقيق العدالة وبين  ما هو غريزي فطري يجسد طبيعة الإنسان يكاد يكون جدلا تتداخل أطرافه وتتماهى :

ü    مكانة الدولة وقيمتها وطبيعة السلطة الممارسة بين الشكل المادي والرمزي والأفق المنشود لدولة الحق أو دولة العنف

ü    الحديث عن العنف هو حديث عن أشكاله وامتداداته التاريخية ومدى مشروعيته

ü    إن استئصال ظاهرة العنف بغض النظر عن مبرراته هو إقرار بضرورة ضمان مجتمع عادل يكفل للأفراد حقوقهم سواء كانت طبيعية أو وضعية من خلال تحقيق شروط الحياة العادلة القائمة على المساواة والإنصاف .

 

***********************

***********************