تحتل عملية التفسير مكانة هامة في العلوم الطبيعة،لما لها من أهمية كبرى تسعى بفضلها للتنبؤ بالمستقبل بغية السيطرة على الطبيعة والتحكم فها،فهي بمثابة عميلة ذهنية تستنتج الأحداث الآتية من السابقة،والقوانين العامة من الظواهر الخاصة باسم الضرورة المنطقية التي لا تسمح فقط بالتفسير بل والتنبؤ أيضا،فلم يعد مطلب الموضوعية الضرورة الوحيدة الملحة للعلوم الإنسانية بل أضيف لها مطلب القدرة على التفسير والتنبؤ أيضا،فهل بامكان العلوم الإنسانة تحقيق ذلك بخصوص الظواهر التي تدرسها ؟هل تقبل الظواهر الإنسانية التفسير والتنبؤ أم كونها واعية صادرة عن كائن مفكر ومريد يجعلها لاتقبل ذلك وإنما تفهم وتؤول فقط ؟
لتنزيل الملف pdf أنقر هنا
لتنزيل درس مسألة العلمية في العلوم الإنسانية أنقر هنا
لمتابعة درس : موضعة الظاهرة الإنسانية 👇👇👇
لمتابعة تصحيح الإمتحان الوطني من هنا
***********************
***********************