غالبا ما تشكل مادة الفلسفة للمترشحين
والمترشحات للامتحان الوطني للباكالوريا عائقا يحول دون تفوقهم، معتقدين أن حجم
المقرر بمجزوءاته الأربع والمفاهيم المتضمنة فيه وعدد المحاور ثم كثرة المواقف
الفلسفية... إضافة لتعدد الصيغ بين السؤال الفلسفي والقولة والنص الفلسفيين، كل
ذلك يساهم في التقليل من الحافزية والاستعداد الجيد.
والهدف من هذا المقطع أن نوضح نقطتين
أساسيتين : أولهما نعم سنتفق على ان مقرر
الفلسفة يجب أن يعاد فيه النظر بحكم حجمه، اما النقطة الثانية وهي الأهم سنبين فيه
ان التلميذ و التلميذة غير مطالبين باجترار المواقف الفلسفية والحفظ الآلي لها،
بقدر ما يجب التركيز على كفاية الفهم .
فمادة الفلسقة مادة للفهم بالدرجة الأولى
وليست للحفظ، ومن بين الأسئلة التي سنجيب عنها :
هل مادة الفلسفة مادة للفهم ام الحفظ ؟
هل يمكن تحصيل نقطة متميزة بدون حفظ بل
بالفهم فقط ؟
كيفية تجنب الخروج عن الموضوع ؟
للمتابعة زورونا على قناة بيت الحكمة للدرس الفلسفي
أو على الفيسبوك : صفحة بيت الحكمة للدرس الفلسفي
