يعتبر السؤال الفلسفي صيغة من إحدى صيغ الإمتحان الوطني.والجواب عليه يتطلب من التلميذ / المترشح التمكن من منهجيته بغية التفوق عند الإشغال عليه.
لذلك يسعد مدونة بيت الحكمة أن تقدم لتلامذتها وزوارها نموذج عملي لمنهجية السؤال الفلسفي
المنهجية الخاصة بالسؤال الفلسفي
• تتوزع المنهجية على أربع قدرات : الفهم – التحليل – المناقشة – التركيب
• نفترض أن السؤال هو : ما دور التجربة في بناء النظرية العلمية ؟ .
يعالج السؤال الفلسفي قيد التحليل والمناقشة موضوعا ارتبط بالمجال المعرفي( هنا تكتب اسم المجزوءة – المعرفة) وهو يحيل إلى قضية معرفية بأبعاد علمية تتعلق ب ( تحدد المفهوم – النظرية والتجربة) بشكل عام و يتطرق إلى قضية ( تحدد المحور – معايير علمية النظريات العلمية ). (تبدأ في بناء المفارقة) ،وهو يحيل على مفارقة أساسية صرح بإحدى إمكانياتها والمتمثلة في( التأكيد على أهمية التجربة) أهمية التجربة - ولمدة طويلة - كمعيار للحسم في علمية النظريات العلمية وتأكيد فعاليتها. ( تؤكد على عدم أهمية التجربة ) إلا ان انفتاح العلوم على ميادين ووقائع غير قابلة للملاحظة وبالتالي غير قابلة للتجريب حد من مكانة التجرية و حتم على العلماء اعتماد معايير جديدة بمقدورها بناء نظريات علمية وهو ما يدفعنا لطرح التساؤلات التالية : التساؤل حول المفاهيم الأساسية الموجودة في السؤال: ما التجربة؟ وما النظرية؟ تعيد صياغة السؤال : ما دور التجربة في صياغة النظريات العلمية ؟ و ما دور التجربة في بناء النظرية وهل التجربة كافية لصياغة نظريات علمية ؟ وما طبيعتها ؟ ألا يمكن بناء النظرية العلمية على أسس عقلانية ؟ ما معايير علمية النظريات العلمية ؟من خلال تأملنا في السؤال نجد أنه يضم بنية مفاهيمية موزعة على المفاهيم الأساسية التالية ( تحديد مفاهيم المتضمنة في السؤال) التجربة والنظرية، (شرح المفاهيم) بحث يشير مفهوم (التجربة مثلا) إلى ....، أما مفهوم( النظرية مثلا) فيقصد بها.....والعلاقة التي تربط بين هذه المفاهيم تؤكد على وجود .... ( الترابط – التداخل – التلازم – التعارض – التضاد... تحدد طبيعة العلاقة). والسؤال الماثل امامنا يحيل على أطروحة مفترضة تؤكد على( تحديد الأطروحة المفترضة) أهمية التجربة في بناء النظرية العلمية ( الأطروحة تعني حذف أداة الإستفهام) بعد ذلك( تقوم بشرح الأطروحة) بمعنى أن التجربة لها دور مهم في بناء النظرية العلمية خاصة مع المنهج التجريبي الكلاسيكي، وهو ما نجد صداه لدى الفيلسوف ( موقف فلسفي مؤيد) وما يمنح هذه الاطروحة أهميتها وقيمتها وجود شواهد لها من واقع الحياة الإنسانية (يمكن الإنفتاح على مثال من الواقع أو تاريخ الفلسفة او العلم)نستنتج انطلاقا مما سبق ان ( استخلاص الاطروحة من اجل التساؤل عن حدودها) التجربة شكلت معيارا أساسيا للنظريات العلمية، فما حدود هذا الطرح؟ هل فعلا للتجربة دور في بناء النظرية العلمية خاصة في العلم المعاصر ؟ للجواب على هذا السؤال يمكن الإنفتاح على الموقف ( استثمار الموقف المعارض) التجربة لا دور لها، أهمية العقل الرياضي، أو اليقين المزدوج...كما يمكن الإنفتاح على أطروحات أخرى عالجت الموضوع من زوايا مختلفة وفي هذا الصدد نجد (إذا كان للتلميذ موقف فلسفي آخر يمكن توظيفه هنا وإن لم يكن يكتفي بما سبق) نستخلص في نهاية تحليلنا ومناقشتنا إلى أن إشكالية ( ذكر المحور – معايير علمية النظريات العلمية) إشكالية معرفية وفلسفية بامتياز، فقد كانت مثار نقاش علمي مستفيض، وهو ما تجسد فعليا في اختلاف وجهات نظر المدارس والتيارات التي حاولت الإجابة على هذه الإشكالية، فهناك من أكد على قيمة (ذكر الأطروحة الأولى) ، في حين يعتقد أخرون (الأطروحة النقيض). ومن وجهة نظري الخاصة ( تقديم رأيك الشخصي المدعم)
لتحميل الملف بصيغة pdf أنقر أسفل
منهجية السؤال الفلسفيpdf
لمشاهدة المقطع على يوتوب أنقر أسفل
تطبيق منهجية السؤال على نموذج الإمتحان الوطني
***********************
***********************