Type Here to Get Search Results !

منهجية القولة الفلسفية PDF


تعتبر القولة الفلسفية صيغة من إحدى صيغ الإمتحان الوطني.والجواب عليها يتطلب من التلميذ / المترشح التمكن من منهجيتها بغية التفوق عند الإشغال عليها.

لذلك يسعد مدونة بيت الحكمة أن تقدم لتلامذتها وزوارها نموذج عملي لمنهجية السؤال الفلسفي 

المنهجية الخاصة بالقولة الفلسفية

مثال : " لا أحد من الناس يشبهني، فجسدي ليس جسده و فكري ليس فكره."
المطلب : بين (ي)، انطلاقا من القولة، ما إذا كانت معرفة الغير عن طريق المماثلة مستحيلة.
تتوزع المنهجية على أربع قدرات : الفهم – التحليل – المناقشة – التركيب

تعالج القولة الفلسفية المعروضة للتحليل والمناقشة  موضوعا يمكن تأطيره  ضمن المجال العام لمجزوءة ( هنا تكتب اسم المجزوءة /الوضع البشري) وهي تحيل إلى قضية متعلقة ( تحدد المفهوم/مفهوم بالغير)  و تتطرق إلى الإشكال الخاص ب( تحدد المحور/معرفة الغير). 
(تبدأ في صياغة الإشكال من خلال التركيز على المطلب المرتبط بالقولة ) فإذا كان الغير ذاتا أخرى مختلفة عني فهذا يعني استحالة معرفته من خلال المماثلة ( التأكيد على ماهو موجود في المطلب) إلا ان ذلك لا يمنع من القول أن بيني وبين الغير تشابه كبير قد يكون أساسا لمعرفتي بذاته انطلاقا من مماثلته بذاتي.( تؤكد على نقيض ما يوجد في المطلب  ) وهو ما يدفعنا لطرح التساؤلات التالية : التساؤل أولا حول المفاهيم الأساسية  الموجود في القولة والمطلب: ما الغير؟ وما المعرفة؟ وما المماثلة؟ ...ثم بعد ذلك تعيد صياغة للمطلب على شكل سؤال :  هل معرفة الغير ممكنة ام مستحيلة ؟ و هل معرفة الغير عن طريق المماثلة فعلا مستحيلة ؟ وما السبيل إلى معرفة الغير ؟وما حدود وطبيعة هذه المعرفة هل هي يقينية ام تخمينية ؟
جوابا على الإشكال السابق يتضح أن القولة تؤكد أطروحة أساسية مفادها ( تحديد أطروحة القولة التي يمكن استخلاصها من المطلب ) أن معرفة الغير عبر المماثلة مستحيلة ( ثم تنتقل  لشرح الأطروحة حسب فهمك لها) بمعنى أن ذاتي تختلف عن ذات الغير وعليه لا يمكن معرفته معرفة صحيحة ويقينية عبر مماثلته بذاتي. ولتعزيز هذا التصور نجد القولة استثمرت بنية مفاهيمية تمثلت أساسا في المفاهيم التالية ( تحدد المفاهيم وتقوم بشرحها، وهي المفاهيم التي تساءلت حولها في الإشكال) بحث يشير مفهوم (الغير مثلا) إلى ....، أما مفهوم( المعرفة مثلا) فيقصد به.....والعلاقة التي تربط بين هذه المفاهيم في سياق هذه القولة تؤكد على ( الترابط – التداخل – التلازم – التعارض – التضاد... تحدد طبيعة العلاقة). ولتدعيم هذه أطروحة المؤكدة على ( إعادة التذكير بالأطروحة) يمكن توظيف بناء حجاجي معتمد في القولة عبر (أداة نفي التي تؤكد استحالة المعرفة من خلال مثالي الجسد والفكر) كما أنها تحيل على حجاج مفترض نجد صداه في واقع العلاقات الإنسانية وعبر شواهد من تاريخ الفلسفة ( يمكن استثمار مثال من الواقع أو الاستشهاد بقولة فلسفية تؤكد من خلالها صحة الاطروحة) 
إن الأطروحة المتضمنة في القولة تستمد قيمتها ورمزيتها انطلاقا من واقعيتها وامتداد مدلولها ومعناها في مجالات معرفية وضمن مختلف العلاقات الإنسانية وهذا ما بينه الفيلسوف( استثمارموقف فلسفي مؤيد للأطروحة)
نستنتج انطلاقا مما سبق ان ( استخلاص الاطروحة من اجل التساؤل على حدودها) معرفة الغير من خلال المماثلة معرفة صعبة ومستحيلة، فما حدود هذه الأطروحة ؟ هل فعلا معرفة الغير مستحيلة أم يمكننا تجاوز كل المعيقات وبناء علاقة معرفة صحيحة ويقينية؟ للجواب على هذا السؤال  ( استثمار الموقف المعارض) وبحكم الطابع الإشكالي للقولة يمكن الانفتاح على إمكانيات أخرى قاربت الموضوع من زوايا متعددة وفي هذا الصدد (إمكانية استثمار موقف فلسفي تركيبي )
نستخلص في نهاية التحليل والمناقشة  أن إشكالية ( ذكر المحور/معرفة الغير) إشكالية فلسفية ، فقد كانت مثار نقاش مستفيض عبر مراحل تطور الفلسفة وقد افرزت لنا رؤى متباينة ومختلفة : فهناك من يؤكد ( كتابة الأطروحة/ معرفة الغير مستحيلة عبر المماثلة)، في حين يعتقد أخرون أن( الأطروحة النقيض/ أن معرفة الغيرممكنة) ومن وجهة نظري الخاصة ( تقديم رأيك الشخصي المدعم)

لتنزيل الملف بصيغة pdf انقر أسفله

منهجية القولة الفلسفية PDF  


لمشاهدة المقطع على اليوتوب أنقر أسفل

تطبيق منهجية القولة على نموذج للامتحان الوطني MP4







***********************


***********************

إرسال تعليق

0 تعليقات
* Please Don't Spam Here. All the Comments are Reviewed by Admin.

Top Post Ad

Below Post Ad