إذا كان الغير أنا آخر يستحيل معرفته على حقيقته ومن المستحيل التوصل إلى معرفة النوايا والمقاصد التي يخفيها والتي تحدد أفعاله وتصرفاته وتوجهها. فهل هذا يكفي لكي نعتبره غريبا، وتبعا لذلك الانعزال عنه ونبذه وإقصاؤه وتهميشه واضطهاده ؟ ألا يكفي كوننا أغيارا بالنسبة لبعضنا البعض ( كون استحالة المعرفة تلك هي استحالة متبادلة )، سببا كافيا لاحترام وتقدير بعضنا البعض، والتعايش والتعاون فيما بيننا ؟ ألا يكفي اشتراكنا جميعا في الإنسانية كي تكون العلاقة فيما بيننا علاقة تعاطف وحب ؟ ما طبيعة العلاقة التي تجمع الأنا بالغير : هل هي علاقة احترام وود وصداقة أم استلاب وصراع وغرابة ؟
لتنزيل الملف pdf انقر أسفله
العلاقة مع الغير PDF
لمشاهدة المقطع على اليوتوب أنقر هنا
***********************
***********************