تقتضي كل معرفة وجود قطبين أساسيين : ذات عارفة تتميز بالقدرة على التفكير والتأمل، وموضوع للمعرفة يتميز بالسلبية وبقابلية الخضوع والتلقي. غير أن الغير هو الآخر ذات فاعلة مفكرة ومتأملة. فكيف يمكن إذن إنتاج معرفة بصددها ؟ كيف يمكن معرفة الغير وفي الوقت نفسه الاحتفاظ به على انه وعي وذات، أي دون تحويله إلى مجرد موضوع أو شيء ؟ هل معرفة الغير باعتباره أنا آخر مجرد موضوع ممكنة أو غير ممكنة ؟ وإذا كانت ممكنة فما السبيل إليها ؟ وإن كانت مستحيلة فما هي الموانع التي تحول دون معرفته ؟
لتنزيل الملف PDF أنقر أسفله
معرفة الغير PDF
لمشاهدة المقطع على اليوتوب أنقر هنا
***********************
***********************